موقع الفنان مكي الصحبي الرسمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
موقع الفنان مكي الصحبي الرسمية

موقع الفنان مكي الصحبي الرسمية.. اغاني راب .. طرب جلسات .. اخبار فنيه .. اغاني اجنبيه .. اخبار ثقافيه .. صور ممثلين وفنانيين
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
**حيــــــاكـــــــم الله فـــــــــي مــــــوقـــــــع الفـــــنان مـــــــكــــــــي الــــــصـــــحــــــبــــــي **
** الفنان مكي الصحبي يوجه رساله :لامانع من موجود ناس تكرهني فهذي مشكلتهم مو مشكلتي وليس علي ان اجتهد للحصول على حبهم عندي اشغال ماني فاضي لهم**
جديد.......................حصريا الفنان مكي الصحبي والمطربه سعاد في اغنية ياحياة الروح وعلى مواقعنا الالكترونيه للاستماع للاغنيه بأمكانكم الدخول قسم النجوم واخبارهم
نحن مجتمع خليجي و عربي واحد لا نسمح بالتعدي على السلطات أو التلفظ على أصحاب المذاهب الأخرى ,الجميع ملزم بأحترام كافة الأراء في حدود الأداب
* ايميل قسم الدعم الفني لمواقع الفنان مكي الصحبي infu_mm@outlook.sa *
*الرابر مكي الصحبي يجهز اغنيه جديده بعنوان (( الاقارب عقارب))من الالبوم القادم وقريبا ستكون كلمات الاغاني في موقعنا *
*قامت اداره المنتدى بتعديل بعض اقسام المنتدى و اضافه اقسام جديده *
*تم وبحمد الله فتح قسم جديد في المنتدى وهو قسم((الدفاع عن الرسول))؟*
* ايميل التواصل مع قسم الدعم الفني infu_mm@outlook.sa *
* لابداء ارائكم واستفساراتكم يمكنكم مراستنا عبر ايميل الشكاوي والاقتراحات x_m22@hotmail.com*
شكرا للجميع على زيارتنا في مواقع الفنان مكي الصحبي ولرغبتكم في الاعلانات التجارية او الاعلانات الشخصية بإنكانكم التواصل معنا للمرة الاولى يكون الاعلان مجاني .

 

 ماذا تفعل مع من ظلمك وأساء إليك ، ُتسامحه أم تدعو عليه ..؟؟؟؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
وليد الدوسري
عضو متحرك
عضو متحرك



عدد المساهمات : 14
نقاط : 328
تاريخ التسجيل : 27/05/2011

ماذا تفعل مع من ظلمك وأساء إليك ، ُتسامحه أم تدعو عليه ..؟؟؟؟  Empty
مُساهمةموضوع: ماذا تفعل مع من ظلمك وأساء إليك ، ُتسامحه أم تدعو عليه ..؟؟؟؟    ماذا تفعل مع من ظلمك وأساء إليك ، ُتسامحه أم تدعو عليه ..؟؟؟؟  Icon_minitime1الجمعة يوليو 08, 2011 11:18 am

ُكل الأديان السماوية تدعو أتباعها للتسامح مع من ظلمهم وأساء إليهم ، فقد ُروي عن المسيح عليه السلام قوله المشهور : ( من ضربك على خدك الأيمن فأدر له خدك الأيسر ) ، وقد لاقى النبي محمد صلى الله عليه وسلم من ُكفار قريش الأذى والظلم العظيم ، فقد شُجّ رأسه، وكُسرت رباعيته في غزوة أحد، فقيل له في هذا الحال العصيب : ألا تدعو على المشركين ....؟؟؟؟

فما هو إلا أن تدفّق رفقه ، وطغت رحمته ، وفاضت طبيعته العالية وسجيته الكريمة .. وبدل أن يدعو عليهم دعا لهم ، فكان مما قال عليه الصلاة والسلام حينها : ( اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون ) ..!! ، هذا مع الكفار المعاندين المقاتلين ، أما حاله في التسامح والعفو عن من آذاه وظلمه من المسلمين أعجب وأغرب : فقد ثبت في الصحيحين من حديث أنس بن مالك أنه قال :

( كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلّم وعليه برد نجرانيّ غليظ الحاشية، فأدركه أعرابيّ، فجبذه بردائه جبذةً شديدةً، حتى نظرت إلى صفحة عاتق رسول الله صلى الله عليه وسلّم قد أثّرت بها حاشية البرد من شدة جبْدته، ثم قال: يا محمد ( !!!! ) مُرْ لي من مال الله الذي عندك ( !! ) فالتفتَ إليه رسول الله صلى الله عليه وسلّم ، ثم ضحك، ثم أَمَرَ له بعطاء ) .

- وقد أراد الرسول عليه الصلاة والسلام أن يغرس هذه الطبيعة - طبيعة التسامح والعفو وسلامة الصدر - في قلوب الصحابة الكرام فقال لهم وهو جالس معهم في المسجد ثلاث أيام متتالية : ( يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة ) ...!!

فيطلع عليهم في الثلاثة أيام رجل من الأنصار تنْطف لحيته ماءًا من وضوئه معلَّق نعليه في يده الشمال … فيلاحقه الصحابي الشاب عبد الله بن عمرو بن العاصي ويطلب منه أن يستضيفه في بيته ثلاثة أيام دون أن ُيطلعه على السبب الحقيقي من هذا الطلب ...!!

وبعد أن بات معه ثلاث ليال، لم يره يقوم من الليل بشيء فقط لاحظ أنه إذا انقلب على فراشه ذكر الله وكبَّر حتى يقوم لصلاة الفجر فيسبغ الوضوء ، وكان لا يسمعه يقول إلا خيراً، فقال له : يا عبد الله سمعت رسول الله يقول لك ثلاث مرات في ثلاث مجالس: ( يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة، فلم أرك تعمل كبير عمل، فما الذي بلغ بك ما قال رسول الله؟ قال: ما هو إلا ما رأيتَ، فانصرفتُ عنه، فلما وليتُ دعاني فقال :

( ما هو إلا ما رأيتَ، غير أني لا أجد في نفسي غلاً لأحد من المسلمين، ولا أحسده على خيرٍ أعطاه الله إياه ) . فقال حينها عبد الله بن عمرو: ( هذه التي بلغتْ بك، وهي التي لا نطيق ) ....!!

- وسلامة الصدر والتسامح والعفو عن من أساء أو أذنب في حقنا من صفات خيار الناس ، بينما شرار الناس هم العكس من ذلك كما جاء في الأثر أنهم : ( الذين لا يقيلون عثرة ولا يقبلون معذرة ولا يغفرون ذنبا .. ) .. فإذا ُكنا نود أن نكون عندالله من خيار الناس وأفاضلهم ، فلابد من تنقية قلوبنا من كل غلّ أو شحناء على أيّ أحد من العالمين حتى على من أساء إلينا وظلمنا ..

وقد ُسئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الناس أفضل ..؟؟؟؟ ، فقال : ( كل مخموم القلب صدوق اللسان ) قالوا: صدوق اللسان نعرفه فما مخموم القلب؟ قال: ( هو التقي النقي، لا إثم فيه ولا بغي ولا غل ولا حسد .. ) .

- ولقد سار العلماء الربانيون على هدي المصطفى عليه الصلاة والسلام ، وتلك الطريقة من الصفح والعفو وسلامة الصدر ، فهذا الإمام أحمد رحمه الله بعد ما أنهكته سياط الخليفة يقول ( أحللت المعتصم من ضربي ) .

وهذا ابن القيم يتكلم عن الإمام إبن تيمية رحمهما الله تعالى فيقول : ( وددت أني لأصحابي مثله لأعدائه وخصومه ( !!! ) ، ما رأيته يدعو على أحدٍ من أعدائه قطُّ ، وكان يدعو لهم ) .

وقال إبن القيم عن إبن تيمية : ( وجئت يومًا مبشّرًا له بموتِ أكبر أعداءه، وأشدّهم عداوةً وأذىً له ، فنهرني ، وتنكّر لي واسترجع . ثم قام من فوره إلى أهل بيته - أي ذلك الخصم الذي مات - فعزّاهم، وقال : ( أنا لكم مكانه ، ولا يكون لكم أمر تحتاجون فيه إلى مساعدة إلا وساعدتكم فيه ) ...!!

- ومما ُيروى عن أحد أئمة العصر الحديث في التسامح وسلامة الصدر على من أذآه وشتمه ما قيل أنَّ رجلاً من أهل الخرج سبَّ الشيخ الإمام ابن باز - رحمه الله تعالى - وأغلظ له في القول إبان توليه قضاء الخرج واشتهر ذلك الأمر في البلد، وما مضى وقت يسير إلا وخرج الشيخ إلى الحجِّ على عادته، فمات ذلك الرجل الذي شتمه أثناء سفر الشيخ إلى الحج ‍!!!

فلمَّا قُدِّم الرجل ليُصلَّى عليه أبى إمام الجماعة أن يصلي عليه، وقال: هذا الذي سبَّ الشيخ وأغلظ له القول فلا أُصلِّي عليه ( !!!! ) ، فتقدَّم أحد الناس فصلَّى عليه. فلمَّا رجع الشيخ من الحج وسمع بالخبر عاتب الإمام جدًّا على فعله، ولم يرتضِ ما صنع… ثم إنه سأل عن قبر الرجل، فأتاه فصلَّى عليه في المقبرة ثم دعا له.

- ولاشك أن من ُمقتضيات الإمامة والقيادة أن يكون الإنسان متسامحاً ، كبير القلب وسليمه تجاه من أساء له ، فبهذه النفسية وحدها يسود الرؤساء والقياديين وليس بغلظتهم وتشددهم مع الناس ... وهذا بالضبط مابينه لنا المولى سبحانه وتعالى في قوله عن الرسول صلى الله عليه وسلم : ( فبما رحمةٍ من اللهِ لنتَ لهم ، ولو كنتَ فظَّاً غليظَ القلبِ لانفضُّوا مِن حولك (( فاعفُ عنهم )) واستغفر لهم ) .

- وكأني بالقرآن العظيم يدفعنا دفعاً نحو المزيد من التسامح والعفو تجاه أعدائنا ومن ظلمنا ، فنراه يطلب منا أن ُنبادر بالعمل الحسن تجاه من يعادينا بدل العمل السيء نحوهم من ُدعاء وغيره ، ويطلب منا أن نصبر على هذا الُخلق السهل الممتنع لأننا بذلك سنكون من أصحاب الحظ العظيم في الدنيا وفي الآخرة ، فيقول عزوجل :

( ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ، ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوةٌ كأنَّه وليٌ حميم. وما يُلقَّاها إلا الذين صبروا وما يُلقَّاها إلا ذو حظٍّ عظيم ... ) .

ويقول تعالى في موقع آخر مادحاً صفوة الناس وخيارهم بأنهم لا يحملون غلاً وشحناء على المؤمنين ، بل هم الذين يبادرون في الدعاء لهم بالمغفرة ... كل ذلك ليشجعنا في الإقتداء بهم فيقول : ( وَالذِّينَ جَآءُو مِن بَعدِهِم يَقُولُونَ رَبَنَا اغفِر لَنَا وَلإخوَانِنَا الّذِينَ سَبَقُونَا بِالإيمَانِ وَلاَ تَجعَل في قُلُوبِنَا غِلاً لِلّذِينَ ءَامَنُوا رَبَنَا إنّكَ رَءُوفٌ رّحِيم ) .

.........

ورغم كل ماسبق من ترغيب وتحفيز وتشجيع على التسامح والعفو عن من أساء لنا وظلمنا ، فإن الدين الإسلامي المتوازن والواقعي ، المتفهم للنفس البشرية ومتطلباتها ، وضع مرتبة ثانية مفضولة ومرجوحة .. لكنها جائزة ومقبولة ، ولا حرج على من رغبت نفسه النزول لها عن مرتبة التفضيل الأولى وهي التسامح والعفو ..

فعندما يجد الإنسان نفسه مظلوماً ، ولا سبيل لرفع الظلم أو الإساءة عنه إلا بالدعاء على من ظلمه ، فإنه سيلقى الله عزوجل قريباً منه لا يخذله أبداً ... كيف لا وهو القائل سبحانه وتعالى في الحديث القدسي : ( ياعبادي إني حرمت الظلم على نفسي ، فلا تظالموا .. ) ، وكيف لا يستجيب سبحانه وتعالى لمن رفع يده طالباً رفع الظلم عنه ممن ظلمه وهو قد بيّن لنا في شرعه العظيم أنّ :

( دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب . وأن الله يرفعها فوق الغمام ، ويقول : وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين . ) .

- وقد شَكا أهلُ الكوفةِ الصحابي الجليل سَعدَ بن أبي وقاص إِلى عمرَ رضي الله عنه وافتروا عليه فريات عظيمة ، فعزَلَهُ واستعملَ عليهم عَمّاراً ، وأَرسلَ معه رجُلاً إلى الكوفةِ فسألَ عنه أهلَ الكوفةِ ، ولم يَدَعْ مسجداً إِلاّ سـألَ عنه ، وَيُثنونَ مَعروفاً ، حتى دخلَ مسجداً لِبني عبسٍ ، فقامَ رجلٌ منهم يُقالُ له : أُسامةُ بنُ قَتادةَ قال : أمّا إِذ نَشَدْتَنا ! فإِنّ سَعداً كان لا يَسيرُ بالسرِيّةِ ، ولا يَقسِمُ بالسّوِيّة ، ولا يَعدِلُ في القَضيّة .

فقال سعدٌ رضي الله عنه ليدفع عنه الظلم والإساءة ، وحتى يتحقق الناس من كذب ظالميه : أَما وَاللهِ لأدْعوَنّ بثَلاثٍ : اللّهمّ إِن كان عبدُكَ هذا كاذباً قامَ رِياءً وَسُمعةً : ( فأَطِلْ عمرَهُ ، وَأَطِلْ فَقرَهُ ، وَعَرّضْهُ للفِتَنِ ) .

.. وكان بَعدُ إِذا سُئلَ يقول: شَيخٌ كبيرٌ مَفتون أصابَتْني دَعوةُ سعد . ويقول بعض من رآه : فأنا رأيتُه بعدُ ، قد سَقطَ حاجِباهُ عَلَى عَينيهِ منَ الكِبَرِ ، وإِنه ليَتعرّضُ للجواري في الطّرقِ يغمزهُنّ . ( نسأل الله العافية من عاقبة الظلم والإفتراء ) .

- وهذا أحد العشرة المبشرين بالجنة تتهمه إمرأة في مصداقيته وفي أمانته فيضطر أن يدعو عليها بعد أن ظلمته حتى يرفع هذا الظلم والإفتراء عليه أمام الناس جميعاً .. ولا يخذله الله عزوجل فيستجيب له دعاءه : فعَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ أَنّ ( أَرْوَىَ بِنْتَ أُوَيْسٍ ) ادّعَتْ عَلَىَ ( سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ ) أَنّهُ أَخَذَ شَيْئاً مِنْ أَرْضِهَا ، فَخَاصَمَتْهُ إِلَىَ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ ، فَقَال سَعِيدٌ : أَنَا كُنْتُ آخُذُ مِنْ أَرْضِهَا شَيْئاً بَعْدَ ما سَمِعْتُ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وعلى آله وسلم يَقُولُ : مَنْ أَخَذَ شِبْراً مِنَ الأَرْضِ ظُلْماً طَوّقَهُ إِلَىَ سَبْعِ أَرضِينَ ...؟؟؟

فَقَال لَهُ مَرْوَانُ : لاَ أَسْأَلُكَ بَيّنَةً بَعْدَ هَذَا ، فَقَال سعيد : اللّهُمّ إِنْ كَانَتْ كَاذِبَةً فَعَمّ بَصَرَهَا ، وَاقْتُلْهَا فِي أَرْضِهَا . قَال : فَمَـا مَاتَتْ حَتّىَ ذَهَبَ بَصَرُهَا ... ثُمّ بَيْنَما هِيَ تَمْشِي فِي أَرْضِهَا إِذْ وَقَعَتْ فِي حُفْرَةٍ فَمَاتَتْ ....!!

..........

ومع أن التشريع الإسلامي يقول بجواز الدعاء على الظالم حتى يرفع الإنسان الظلم عن نفسه ، إلاّ أنه ما زال ُيكرر علينا في القرآن الكريم أن العفو والصفح والتسامح عند المقدرة هو الأحسن والأفضل ، فيقول فيه عز من قائل :

( لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم ، وكان الله سميعا عليما ، إن تبدوا خيرا أو تخفوه أو تعفوا عن سوء فإن الله كان عفوا قديرًا ) ..

والله تعالى وحده الموفق لكل خير وإحسان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ماذا تفعل مع من ظلمك وأساء إليك ، ُتسامحه أم تدعو عليه ..؟؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ماذا قال مغنى ستار اكاديمي قبل وفاته
» تابعو الجيس الحر في سوريا ماذا فعل
» رجل حلم بالرسول صلى الله عليه وسلمـ
» انصر الرسول صلى الله عليه وسلم
» يقولون له اركد لربك بشار يتفل عليه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع الفنان مكي الصحبي الرسمية :: [[ ‡§‡ ]][ مــنــتــدى الــدفــاع عــن الــرســول][[ ‡§‡ ]][ :: [[ ‡§‡ ]][ قسم المواضيع الاسلاميه][[ ‡§‡ ]][-
انتقل الى: